بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تلك حكماً وأقوالاً وقصصاً منتخبه من مختلف المصادر جرّبتها واعتقد بها قلباً وقالباً ، وأراها مؤثره ومفيده لمختلف درجات السالكين ، عسى أن يأخذوا بها ويتنوّر باطنهم وقلبهم منها وبالاستمداد والاستلهام الروحي من هذه المطالب وبأدعيتهم الخالصه لي أرتفع ويرتفعون درجه قرباً منه سبحانه ومن أنبيائه وأوليائه في الحياة الدنيا وبعد الممات ، والله وراء القصد .
نسأل الله أن تكون القصص والمواعض نور يُشرق به قلب المؤمن، يكون له كالدليل إلى رضوان الله سبحانه وتعالى .
أثر ذكر الموت :
ــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله " صل الله عليه واله :
أكثروا من ذكر هادم اللذّات فإنّه إن كنتم في ضيق وسّعه عليكم فرضيتم به فأثبتم ، وإن كنتم في غنّى نغصّه أليكم فجدتم به فأجرتم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر الموت :
ـــــــــــــــــــ
قال الإمام الصادق " عليه السلام " :
ذكر الموت يميت الشهوات في النفس ، ويقطع منابت الغفله ، ويقوي القلب بمواعد الله ، ويرق الطبع ، ويكسر أعلام الهوى ، ويطفىء نار الحرص ، ويحقر الدّنيا ،
وهو معنى ما قال النبي " صل الله عليه واله " : ( فكر ساعه خير من عبادة سنه ) ،
ومن لا يعتبر بالموت ، وقلّة حيلته وكثرة عجزه وطول مقامه في القبر ، وتحيره في القيامه فلا خير فيه .
والموت أول منزل من منازل الآخره وآخر منزل من منازل الدّنيا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أناديته العاشق :
ـــــــــــــــــــــ
في الحديث القدسي : من طلبني وجدني ، ومن وجدني عرفني ، ومن عرفني أحبّني ، ومن أحبّني عشقني ومن عشقني عشقته ، ومن عشقته قتلته ، فمن قتلته فعلي ديته ، فمن عليّ ديتهفأنا ديته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفة العشتاق :
ــــــــــــــــــــــ
قال الإمام الصادق " عليه السلام " :
الملا يشتهي طعاماً ولا يلتذّ شراباً ، ولا يستطيب رقاداً ، ولا يأنس حميماً ، ولا يأوي داراً ، ولا يسكن عمداناً ، ولا يلبس ثياباً ، ولا يقر قراراً ، ويعبد الله ليلاً ونهاراً ، راجياً بأن يصل الى ما يشتاق إليه ، ويناجيه بلسان الشوق معبراً عمّا في سريرته .
فإذا دخلت ميدان الشوق فكبر على نفسك ومرادك من الدّنيا ، وودع جميع المألوفات واصرفه عن سوى شوقك ، ولبّ بين حياتك وموتك ، ومثل المشتاق مثل الغريق ليس لدهمه إلأ خلاصة ، وقد نسى كل شيء دونه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحكام القلب :
ـــــــــــــــــــ
قال الإمام الصّدق " عليه السلام " :
أعراب القلوب على أربعه أنواع ، رفع وفتح وخفض ووقف ، فرفع القلب في ذكر الله تعالى ، وفتح القلب في الرّضا عن الله تعالى ، وخفض القلب في الاشتغال بغير الله ، ووقف القلب في الغفله عن الله تعالى .
فعلامة الرفع ثلاثة أشياء : التوكل ، والصدق ، واليقين .
وعلامة الخفض ثلاث أشياء : زوال حلاوة الطاعه ، وعدم مرارة المعصيه ، والتباس العلم الحلال والحرام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقسام التوبه :
ــــــــــــــــــ
قال الإمام الصّادق " عليه السلام " :
توبة الأنبياء من اضطراب السر ، وتوبة الأولياء من تكوين الخطرات ، وتوبة الأصفياء من التنفيس ، وتوبة الخاص من الاشتغال بغير الله تعالى ، وتوبة العام من الذّوب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصول المعاملات :
ـــــــــــــــــــــــــــ
أصول المعاملات تقع على أربعة أوجه :
معاملة الله ، ومعاملة النفس ، ومعاملة الخلق ، ومعاملة الدّنيا .
وكل وجه منها منقسم على سبعة أركان .
أمّا أصول المعامله لله تعالى فسبعه أشياء :
أداء حقه وحفظ حدّه ، وشكر عطائه ، والرّضا بقضائه ، والصبر على بلائه ، وتعظيم حرمته ، والشوق إليه .
وأصول معاملة النفس سبعه :
الخوف ، والخوف ، والجهد ، وحمل الأذى ، والرياضه ، وطلب الصدق والإخلاص ، وإخراجها من محبوبها ، وربطها في الفقر .
وأصول معاملة الخلق سبعه :
الحلم ، والعفو ، والتواضع ، والسخاء ، والشفقه ، والنصح ، والعدل والإنصاف .
وأصول معاملة الدذنيا سبعه :
الرّضا بالدون ، والإيثار بالموجود ، وترك طلب المفقود ، وبغض الكثره واختيار الزهد ، ومعرفة آفاتها ، ورفض شهواتها مع رفض الرياسه .
فإذا حصلت هذه الخصال في نفس واحده ، فهو من خاصة الله وعباده المقربين وأوليائه حقاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكر الموت
ـــــــــــــــــــ
تلك حكماً وأقوالاً وقصصاً منتخبه من مختلف المصادر جرّبتها واعتقد بها قلباً وقالباً ، وأراها مؤثره ومفيده لمختلف درجات السالكين ، عسى أن يأخذوا بها ويتنوّر باطنهم وقلبهم منها وبالاستمداد والاستلهام الروحي من هذه المطالب وبأدعيتهم الخالصه لي أرتفع ويرتفعون درجه قرباً منه سبحانه ومن أنبيائه وأوليائه في الحياة الدنيا وبعد الممات ، والله وراء القصد .
نسأل الله أن تكون القصص والمواعض نور يُشرق به قلب المؤمن، يكون له كالدليل إلى رضوان الله سبحانه وتعالى .
أثر ذكر الموت :
ــــــــــــــــــــــــ
قال رسول الله " صل الله عليه واله :
أكثروا من ذكر هادم اللذّات فإنّه إن كنتم في ضيق وسّعه عليكم فرضيتم به فأثبتم ، وإن كنتم في غنّى نغصّه أليكم فجدتم به فأجرتم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذكر الموت :
ـــــــــــــــــــ
قال الإمام الصادق " عليه السلام " :
ذكر الموت يميت الشهوات في النفس ، ويقطع منابت الغفله ، ويقوي القلب بمواعد الله ، ويرق الطبع ، ويكسر أعلام الهوى ، ويطفىء نار الحرص ، ويحقر الدّنيا ،
وهو معنى ما قال النبي " صل الله عليه واله " : ( فكر ساعه خير من عبادة سنه ) ،
ومن لا يعتبر بالموت ، وقلّة حيلته وكثرة عجزه وطول مقامه في القبر ، وتحيره في القيامه فلا خير فيه .
والموت أول منزل من منازل الآخره وآخر منزل من منازل الدّنيا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أناديته العاشق :
ـــــــــــــــــــــ
في الحديث القدسي : من طلبني وجدني ، ومن وجدني عرفني ، ومن عرفني أحبّني ، ومن أحبّني عشقني ومن عشقني عشقته ، ومن عشقته قتلته ، فمن قتلته فعلي ديته ، فمن عليّ ديتهفأنا ديته .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صفة العشتاق :
ــــــــــــــــــــــ
قال الإمام الصادق " عليه السلام " :
الملا يشتهي طعاماً ولا يلتذّ شراباً ، ولا يستطيب رقاداً ، ولا يأنس حميماً ، ولا يأوي داراً ، ولا يسكن عمداناً ، ولا يلبس ثياباً ، ولا يقر قراراً ، ويعبد الله ليلاً ونهاراً ، راجياً بأن يصل الى ما يشتاق إليه ، ويناجيه بلسان الشوق معبراً عمّا في سريرته .
فإذا دخلت ميدان الشوق فكبر على نفسك ومرادك من الدّنيا ، وودع جميع المألوفات واصرفه عن سوى شوقك ، ولبّ بين حياتك وموتك ، ومثل المشتاق مثل الغريق ليس لدهمه إلأ خلاصة ، وقد نسى كل شيء دونه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحكام القلب :
ـــــــــــــــــــ
قال الإمام الصّدق " عليه السلام " :
أعراب القلوب على أربعه أنواع ، رفع وفتح وخفض ووقف ، فرفع القلب في ذكر الله تعالى ، وفتح القلب في الرّضا عن الله تعالى ، وخفض القلب في الاشتغال بغير الله ، ووقف القلب في الغفله عن الله تعالى .
فعلامة الرفع ثلاثة أشياء : التوكل ، والصدق ، واليقين .
وعلامة الخفض ثلاث أشياء : زوال حلاوة الطاعه ، وعدم مرارة المعصيه ، والتباس العلم الحلال والحرام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أقسام التوبه :
ــــــــــــــــــ
قال الإمام الصّادق " عليه السلام " :
توبة الأنبياء من اضطراب السر ، وتوبة الأولياء من تكوين الخطرات ، وتوبة الأصفياء من التنفيس ، وتوبة الخاص من الاشتغال بغير الله تعالى ، وتوبة العام من الذّوب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصول المعاملات :
ـــــــــــــــــــــــــــ
أصول المعاملات تقع على أربعة أوجه :
معاملة الله ، ومعاملة النفس ، ومعاملة الخلق ، ومعاملة الدّنيا .
وكل وجه منها منقسم على سبعة أركان .
أمّا أصول المعامله لله تعالى فسبعه أشياء :
أداء حقه وحفظ حدّه ، وشكر عطائه ، والرّضا بقضائه ، والصبر على بلائه ، وتعظيم حرمته ، والشوق إليه .
وأصول معاملة النفس سبعه :
الخوف ، والخوف ، والجهد ، وحمل الأذى ، والرياضه ، وطلب الصدق والإخلاص ، وإخراجها من محبوبها ، وربطها في الفقر .
وأصول معاملة الخلق سبعه :
الحلم ، والعفو ، والتواضع ، والسخاء ، والشفقه ، والنصح ، والعدل والإنصاف .
وأصول معاملة الدذنيا سبعه :
الرّضا بالدون ، والإيثار بالموجود ، وترك طلب المفقود ، وبغض الكثره واختيار الزهد ، ومعرفة آفاتها ، ورفض شهواتها مع رفض الرياسه .
فإذا حصلت هذه الخصال في نفس واحده ، فهو من خاصة الله وعباده المقربين وأوليائه حقاً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والحمد لله رب العالمين
***********************
***********************
Tags:
حكم واقوال
احسنت
ردحذف