بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
العلم النوراني يحتاج الى الجهد والاجتهاد والبحث والتعب الشديد .
وطريق ذلك المسارعه في طاعة المعصوم " صلوات الله وسلامه عليه " الذي يكشف عن التواضع , والخضوع , والتسليم , فبعض اصحاب امير المؤمنين " عليه السلام " كان يعبر عنهم بالمقربين لانهم يحملون صفات معينه , ومنها هذه الصفه الا وهي ( المسارعه في طاعة المعصوم ) فعنه " صلوات الله عليه " :
( اي المقربين في الاظله , الممتحنين بالبليه , المسارعين في الطاعه ,, المنشئين في الكره ) وهذه الكرة تستدعي من الانسان ان يكون ذليلآ مسلمآ ,, ولكن في نفس هذه الذله هي موضع فخر للانسان لانها تكشف عن التسليم الحقيقي لله تبارك وتعالى ,
ففي الحديث الشريف ( طاعة علي ذله ) , وعن الامام الرضا " عليه السلام " ( الناس عبيد لنا في الطاعه ) ..
وكل علم لا يؤدي الى هذه االنتيجه فهو ليس علمآ نوريآ ,, عن سعيد بن غزوان , قال سمعت ابا عبد الله " عليه السلام" يقول
( والله لو امنوا بالله وحده , واقاموا الصلاه ,, واتوا الزكاه ثم لم يسلموا لكانوا بذلك مشركين , وثم تلا هذه الايه .. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجآ مما قضيت ويسلموا تسليما ) ..
ان البحث عن العلم والمدوامه عليه مما يؤدي الى رضا الرب تبارك وتعالى ,, عن الامام " عليه السلام " :
( المدوامه على العمل في اتباع الاثار والسنن وان قل , ارضى لله عنده في العاقبه من الاجتهاد بالبدع والاهواء ) .. واما ترك البحث عن العلم فيعني ذلك البقاء في الجهل ,, فانه يعذب نفسه في الدنيا والاخره ,, فعن امير المؤمنين " عليه السلام " :
( ان الله يعذب سته بسته ................... الى ان قال واهل الرساتيق بالجهل ) ..
كل ما ذكرناه من جواهر ودرر مستله من القران الكريم " صلوات الله عليهم " لا تحتاج الا الى العمل بها لتفعيلها واما اذا عرفناها وتركنا العمل بها فهذا مما يؤدي الى امور لا يحمد عقباها ,, قال الله تعالى ( يا ايها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون ) .. وعن ابي ليلى عن ابيه قال سمعت ابا جعفر " عليه السلام " يقول : ( اذا سمعتم العلم فاستعملوه ,, ولتتسع قلوبكم , فان العلم اذا كثر في قلب رجل لا يتحمله , قدر الشيطان عليه ,, فاذا خاصمكم الشيطان فاقبلوا عليه بما تعرفون , فان كيد الشيطان كان ضعيفآ ) . وفي الحديث القدسي قال الله سبحانه : ( أهون ما انا صانع بعالم غير عامل بعلمه , اشد من سبعين عقوبه باطنيه ان اخرج من قلبه حلاوة ذكري ) . فتتحول قراءة القران والادعيه والزياره , والمناجات الى لقلقة لسان ليس الا ) ,
ولكي يتحول العلم الى نور يحتاج منا الى سلوك عملي حقيقي لما نتعلم .
هناك مجموعه من الاعمال التي تدخل ضمن نطاق عمل الجوانح ,, او تدخل ضمن عمل الجوارح , لها دور كبير في تحول العلم الى نور ,, عن امير المؤمنين " عليه السلام " انه قال : { ايها الناس اعلموا ان كمال الدين طلب العلم والعمل به . ان العلم ذو فضائل كثيره : فراسه التواضع ,, وعينه البراءه من الحسد ,, واذانه الفهم ,, ولسانه الصدق ,, وحفظه الفحص , وقلبه حسن النيه ,, وعقله معرفة الاسباب بالامور ,, ويده الرحمه ,, وهمته االسلامه ,, ورجله زيارة العلماء ,, وحكمته الورع , ومستقره النجاة ,, وفائدته العافيه ,, ومركبه الوفاء ,, وسلاحه لين الكلام ,, وسيفه الرضاء ,, وقوسه المدارات ,, وجيشه محاورة العلماء ,,وماله الادب ,, وذخيرته اجتناب الذنوب ,, وزاده المعروف ,, ومأواه الموادعه ودليله الهدى ,, ورفيقه صحبة الاخيار } ..
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
كيف يتحول العلم الى نور ؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العلم النوراني يحتاج الى الجهد والاجتهاد والبحث والتعب الشديد .
وطريق ذلك المسارعه في طاعة المعصوم " صلوات الله وسلامه عليه " الذي يكشف عن التواضع , والخضوع , والتسليم , فبعض اصحاب امير المؤمنين " عليه السلام " كان يعبر عنهم بالمقربين لانهم يحملون صفات معينه , ومنها هذه الصفه الا وهي ( المسارعه في طاعة المعصوم ) فعنه " صلوات الله عليه " :
( اي المقربين في الاظله , الممتحنين بالبليه , المسارعين في الطاعه ,, المنشئين في الكره ) وهذه الكرة تستدعي من الانسان ان يكون ذليلآ مسلمآ ,, ولكن في نفس هذه الذله هي موضع فخر للانسان لانها تكشف عن التسليم الحقيقي لله تبارك وتعالى ,
ففي الحديث الشريف ( طاعة علي ذله ) , وعن الامام الرضا " عليه السلام " ( الناس عبيد لنا في الطاعه ) ..
وكل علم لا يؤدي الى هذه االنتيجه فهو ليس علمآ نوريآ ,, عن سعيد بن غزوان , قال سمعت ابا عبد الله " عليه السلام" يقول
( والله لو امنوا بالله وحده , واقاموا الصلاه ,, واتوا الزكاه ثم لم يسلموا لكانوا بذلك مشركين , وثم تلا هذه الايه .. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجآ مما قضيت ويسلموا تسليما ) ..
ان البحث عن العلم والمدوامه عليه مما يؤدي الى رضا الرب تبارك وتعالى ,, عن الامام " عليه السلام " :
( المدوامه على العمل في اتباع الاثار والسنن وان قل , ارضى لله عنده في العاقبه من الاجتهاد بالبدع والاهواء ) .. واما ترك البحث عن العلم فيعني ذلك البقاء في الجهل ,, فانه يعذب نفسه في الدنيا والاخره ,, فعن امير المؤمنين " عليه السلام " :
( ان الله يعذب سته بسته ................... الى ان قال واهل الرساتيق بالجهل ) ..
كل ما ذكرناه من جواهر ودرر مستله من القران الكريم " صلوات الله عليهم " لا تحتاج الا الى العمل بها لتفعيلها واما اذا عرفناها وتركنا العمل بها فهذا مما يؤدي الى امور لا يحمد عقباها ,, قال الله تعالى ( يا ايها الذين أمنوا لما تقولون ما لا تفعلون ) .. وعن ابي ليلى عن ابيه قال سمعت ابا جعفر " عليه السلام " يقول : ( اذا سمعتم العلم فاستعملوه ,, ولتتسع قلوبكم , فان العلم اذا كثر في قلب رجل لا يتحمله , قدر الشيطان عليه ,, فاذا خاصمكم الشيطان فاقبلوا عليه بما تعرفون , فان كيد الشيطان كان ضعيفآ ) . وفي الحديث القدسي قال الله سبحانه : ( أهون ما انا صانع بعالم غير عامل بعلمه , اشد من سبعين عقوبه باطنيه ان اخرج من قلبه حلاوة ذكري ) . فتتحول قراءة القران والادعيه والزياره , والمناجات الى لقلقة لسان ليس الا ) ,
ولكي يتحول العلم الى نور يحتاج منا الى سلوك عملي حقيقي لما نتعلم .
هناك مجموعه من الاعمال التي تدخل ضمن نطاق عمل الجوانح ,, او تدخل ضمن عمل الجوارح , لها دور كبير في تحول العلم الى نور ,, عن امير المؤمنين " عليه السلام " انه قال : { ايها الناس اعلموا ان كمال الدين طلب العلم والعمل به . ان العلم ذو فضائل كثيره : فراسه التواضع ,, وعينه البراءه من الحسد ,, واذانه الفهم ,, ولسانه الصدق ,, وحفظه الفحص , وقلبه حسن النيه ,, وعقله معرفة الاسباب بالامور ,, ويده الرحمه ,, وهمته االسلامه ,, ورجله زيارة العلماء ,, وحكمته الورع , ومستقره النجاة ,, وفائدته العافيه ,, ومركبه الوفاء ,, وسلاحه لين الكلام ,, وسيفه الرضاء ,, وقوسه المدارات ,, وجيشه محاورة العلماء ,,وماله الادب ,, وذخيرته اجتناب الذنوب ,, وزاده المعروف ,, ومأواه الموادعه ودليله الهدى ,, ورفيقه صحبة الاخيار } ..
والحمد لله رب العالمين
***********************
***********************
إرسال تعليق
التعليق على الموضوع :