موضوع للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

موضوع للنقاش 

قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز :
{ مَثَلُ الّذِينَ حُمِّلُوا التّوْرَاةَ ثمّ لَمْ يحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يحْمِلُ أَسفَارَا بِئْس مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُوا بِايَاتِ اللّهِ وَ اللّهُ لا يهْدِى الْقَوْمَ الظالِمِينَ } 
المعروف أن تفسير  تلك الآيه هي بخصوص الذين يحملون العلم ولا يعملون به . 
لكن هناك رأي آخر أو تفسير آخر لتلك الآيه الشريفه وهو : 
لماذا أختار الله الحمار بالذات  ولماذا ذكر بئس القوم ، ما علاقة القوم ببعض الذين يحملون العلم ولا يعملون به او لم يفقهوه  .
اخي الكريم :
أن من  أهم ميزه أو صفه يمتاز بها الحمار هو سهولة الانقياد ، أي أن تقوده إلى أي جهه  تريد بدون أعتراض أو علم بتلك الجهه أن كانت صالحه أو غير صالحه ، وهل هي في مصلحته أو المقصود منها منفعه له او لا ، وأذا قدته الى جهه أضرته وجلبت  اليه الدمار والاذيه وسلبت منه حقوقه الحميريه  لا يعترض ، فقط انت تنتفع وما عليه الا التعب والارهاق والمضره ، لا تجده يمتنع اذا قدته مره آخرى الى تلك الجهه ، لماذا .. لانه حمار !!!
وهنا تشبيه للقوم وما يسمى اليوم بالشعب الذي يقاد من اشخاص  سلبوا خيراته وسرقوا امواله وجلبوا اليه الدمار والقتل والتفجير . اضافه الى الفساد الذي اصبح لا بطاق
والشعب لا يعترض بل  يصفق لهم ويساندهم وينتخبهم ، بل وصل الامر يا ويلك اذا ذكرت احدهم بسوء او اتهمته بالفساد فان مصيرك  مجهول . لذلك شبهم الله تعالى كالحمير اجلكم الله . وليس هذا فقط بل زجرهم  وقال بئس القوم واعتبرهم ظالمين بالتبعيه لاسيادهم الظالمين .
أخوان :
في كل دول العالم أن كانت تلك الدول ديمقراطيه او دكتاتوريه ، لا تقبل العميل لاي دوله آخر ، وان وجدو واحدا مهما كان منصبه او نفوذه فانها ترفضه وان حكمه الموت اي الاعدام ، الجميع متفقون على انه لا خير فيه لبلده وانه مجند لدمار ذلك البلد من جهة دوله آخرى ولا يمكن اصلاحه ،
فما بالك بالعملاء في العراق الذين جعلناهم على راس الهرم يقودون البلد ، وبدل ان ننفذ فيهم حكم الموت لكونهم عملاء للاجنبي اصبحنا لهم اعوان ومؤيدين وانصار لهم ضد اي  من يمسهم بسوء او  يهدد كراسيهم ، بل نصفق لهم وننتخبهم ونحن نعلم انهم جاءوا لدمارنا وتخلفنا وسلب حقوقنا وخيراتنا ،
هم انفسهم من عام 2003 نفس الوجوه لاكن يختلفون بتبادل الادوار ، المهم هم موجودون في السلطه من اجل تنفيذ خطط من يريد دمار العراق والعراقيين ، دمروا التعليم وان حصلت على شهاده فاحتفظ بها للذكرى لان مصيرك الشارع - تفتح بسطيه - ودمروا الطب يا ويله الذي يتمرض في العراق لانه سيدخل في ساحة السمسره للاطباء والصيادله والنتيجه الله اعلم ، دمروا الزرعه والمزارعين ودمروا الصناعه والتجاره وكل شيء جميل في هذا الوطن ، نشروا الفقر والعوز لغالبية الشعب وهنا حدث ولا حرج ، ولا ننسى القتل والدمار والخطف وعدم الامان ، الكلام كثير ولم يحركوا ساكناً ،
فقد ينتفضون ويسلوا سيوفهم اذا وصل الخطر الى كراسيهم ومناصبهم ومصالحهم الشخصيه ، اما اذا اصاب الشعب الدمار والقتل والتفجير فان سيوفهم تكون في اغمادها ولا يحركوا ساكنا ، بل اذا مسكوا القاتل فانهم يقدموا له ارقى الخدمات والتسهيلات بخمس نجوم ، ولا يستطيعوا تنفيذ به حكم القانون الذي اصدر بحقه وهو الاعدام ، لكي لا يزعل عليهم اسيادهم ، لانهم جاءوا للدمار وليس للبناء ،
نحن نستحق ان يقول الله سبحانه بنا - بئس القوم - الذين ارتضوا ان يستحمروا من جماعات لا حول ولا قوه لهم سوى نحن جعلناهم طغاة وظالمين وسارقين بتايدنا لهم ونصرنا لهم والدفاع عنهم .
انسينا قول الامام الحسين عليه السلام والذي نبكي عليه ونسير اليه مشيا بالاقدام  مئات الاميال ندعي الاقتداء به ،
عندما خاطب جيش يزيد بن معاويه  حيث قال عليه السلام { أن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا احرار في دنياكم }
على اي مله انتم ايها القوم ، والى اي منحدر تسيرون ؟؟
لم يرضى الله عنكم ولا ائمته !!
الى متى تبقون عبيد وترضوا ان تستحمروا ؟؟
انسيتم عندما دخل الشعب الى المنطقه الغبراء - كما يسمونها  الخضراء ظلم وبهتانا - هربوا كالجرذان يبحثون عن ملاذ لهم لانهم يعرفوا بانهم اخطئوا بحق الشعب وانهم عملاء جاءوا لدماره .
كلنا ندعوا للامام المهدي بالفرج من اجل انقاذنا مما نحن فيه . السنا نعتقد كشيعه بان المرجع هو وكيل الامام المنتظر عجل الله فرجه . والا لماذا وجب عينا التقليد للمراجع .
هسه ان صدق القول ام كذب لكن هذا اعتقادنا حسب الروايه التي تقول قبل الغيبة الكبرى وسؤاله  له من نتبع من بعدك  فقال اتبعوا العلماء .
انسينا  فتوى الجهاد الكفائي التي انقذت العراق باعتراف الاعداء قبل الاصدقاء ، في الوقت الذي لم يحركوا ساكنا تلك الشراذم في المنطقه الغبراء واصبحوا يستنجدون باسيادهم الاجانب .
انسينا ان كل من ننتخبهم يكونون صفرا على الشمال لا حول لهم ولا قوه ، وكل ما عليهم ان يقولوا نعم او لا حسب اوامر رؤوساء الكتل ، وهنا  نهوا دور الشعب وممثليهم .
انسينا ان صاحب الفتوى الكفائيه هو نفسه رفض استقبال تلك الزمر التي ارتضت ان تنسى جراح الشعب والتي ما زالت تنزف لكي يصالحوا قتلت الشعب لكي يرضوا اسيادهم الذين امروهم بذلك .
اخيرا:
اذا اردنا الاصلاح والحفاظ على ارواح واموال العراقيين وبناء العراق ما علينا سوى الرجوع الى صاحب الفتوى الكفائيه ونلتزم بتعاليمه وتوجيهاته وان نطلب منه بل نترجاه ان يعين لنا مرشحين ليكونوا  لنا  ممثلين في الانتخابات  القادمه . وان نرفض كل تلك الكتل التي اشتركت بالحكم منذ عام 2003 الى الان . والا فمصيرنا مجهول .
وحتى لا يشملنا قول الله تعالى ببئس القوم وان ناخذ بقول امامنا سيد الشهداء عليه السلام ونقول له نحن احرار .
اما اذا اصيرنا على وضعنا فمبروك لنا استحمارنا والقادم اظلم واتعس ، وكل عام وانتم بخير ،
طبعا  نحن الشعب الوحيد في العالم نقول تلك  الكلمه  ونحن نعلم بان كل سنه تاتي اتعس من التي سبقتها بفضل تلك الكتل والاجزاب الذين بايدنا جعلناهم سيوف على ارقابنا وسراق نهبوا خيراتنا وعملاء دمروا فرحتنا واملنا في العيش بسعاده وامان . وبئساً للقوم الظالمين .
والحمد لله رب العالمين 

***********************


***********************

إرسال تعليق

التعليق على الموضوع :

أحدث أقدم