بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكرنا في الدرس السابق ان على الانسان ان يستعين بالله تبارك وتعالى وان يطلب منه ثلاثة نفحات وهي :
اولآ : الهدايه ..
ثانيآ : الامان من الزيغ ..
ثالثآ : الرحمه الالهيه اللدنيه ..
لذلك سنشير في هذا المقصد الى المحاور التي لها دور في الحصول على هذه المفاهيم الثلاثه :
المحور الاول :
دور العلم :
للعلم دور كبير في هداية الانسان .
فبالعلم يستطيع الانسان ان يحدد مواقع الخطر ، وبالعلم يستطيع ان يعمر قلبه بعبادة الله تبارك وتعالى ، فعن امير المؤمنين " عليه السلام " (( العلم نعم الدليل )) ..
ولذلك نجد الامام الكاظم" عليه السلام يذكر " في الحديث المذكور في الدرس السابق ان بداية التوجه الى الله سبحانه والطلب منه تعالى بعدم الزيغ يبدأ بالعلم فقال (( اعلموا )) ..
المحور الثاني :
دور الدعاء :
كما للعلم دورآ في هداية الانسان ، فان للدعاء دورآ كبيرآ في نجاته ايضآ وهذا واضحآ جليآ في النصوص الشريفه الوارده في القران الكريم وروايات المعصومين " صلوات الله عليهم " قال الله سبحانه : { قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم } وقال تبارك وتعالى :
{ واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان } وقال رسول الله" صل الله عليه واله " :
(( الدعاء سلاح المؤمن )) وعن امير المؤمنين " عليه السلام " : (( الدعاء مفتاح الرحمه )) .
وتتجلى اهمية الدعاء في ان الانسان يتعرض لاخطار عديده في حياته فهناك اخطار في الدنيا واخرى تنتظره في الاخره ان لم يعد لها العده، غير ان اعظم الاخطار التي تواجه الانسان هو ضعف النفس لانها مقدمة الهلاك في الدنيا والاخره ، ولذلك افضل علاج لهذا الضعف هو طلب الرحمه الالهيه .
ولو طالعت في الادعيه القرآنيه او ادعية المعصومين تجد انها تدور حول مواضيع شتى غير ان اهم دعاء يسبب نجاح الانسان وسعادته ان يطلب كمال القلب والذي يتجسد في حصوله على الرحمه الالهيه اللدنيه { وهب لنا من لدنك رحمه } ..
وهذه الرحمه هي ولاية الحبيب المصطفى محمد وآل محمد " صلوات الله عليهم اجمعين" قال الله تعالى :
{ وما ارسلناك الا رحمه للعالمين } .. عن الامام زين العابدين " عليه السلام" :
(( اللهم انك ايدت دينك في كل أوان بامام جعلته علمآ لعبادك ومنارآ في بلادك بعد ان وصلت حبله بحبلك وجعلته الذريعه الى رضوانك وافترضت طاعته وحذرت من معصيته وأمرت بامتثال أوامره والانتهاء عن نواهيه ، وكهف المؤمنين، وعروة المتمسكين ، وبهاء العاملين )) .
فالولايه تؤمن الزيغ ولكن بشرط العمل ، والامتثال ، والتسليم لهم " صلوات الله عليهم "
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
زيغ القلوب
اولآ : الهدايه ..
ثانيآ : الامان من الزيغ ..
ثالثآ : الرحمه الالهيه اللدنيه ..
لذلك سنشير في هذا المقصد الى المحاور التي لها دور في الحصول على هذه المفاهيم الثلاثه :
المحور الاول :
دور العلم :
للعلم دور كبير في هداية الانسان .
فبالعلم يستطيع الانسان ان يحدد مواقع الخطر ، وبالعلم يستطيع ان يعمر قلبه بعبادة الله تبارك وتعالى ، فعن امير المؤمنين " عليه السلام " (( العلم نعم الدليل )) ..
ولذلك نجد الامام الكاظم" عليه السلام يذكر " في الحديث المذكور في الدرس السابق ان بداية التوجه الى الله سبحانه والطلب منه تعالى بعدم الزيغ يبدأ بالعلم فقال (( اعلموا )) ..
المحور الثاني :
دور الدعاء :
كما للعلم دورآ في هداية الانسان ، فان للدعاء دورآ كبيرآ في نجاته ايضآ وهذا واضحآ جليآ في النصوص الشريفه الوارده في القران الكريم وروايات المعصومين " صلوات الله عليهم " قال الله سبحانه : { قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم } وقال تبارك وتعالى :
{ واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان } وقال رسول الله" صل الله عليه واله " :
(( الدعاء سلاح المؤمن )) وعن امير المؤمنين " عليه السلام " : (( الدعاء مفتاح الرحمه )) .
وتتجلى اهمية الدعاء في ان الانسان يتعرض لاخطار عديده في حياته فهناك اخطار في الدنيا واخرى تنتظره في الاخره ان لم يعد لها العده، غير ان اعظم الاخطار التي تواجه الانسان هو ضعف النفس لانها مقدمة الهلاك في الدنيا والاخره ، ولذلك افضل علاج لهذا الضعف هو طلب الرحمه الالهيه .
ولو طالعت في الادعيه القرآنيه او ادعية المعصومين تجد انها تدور حول مواضيع شتى غير ان اهم دعاء يسبب نجاح الانسان وسعادته ان يطلب كمال القلب والذي يتجسد في حصوله على الرحمه الالهيه اللدنيه { وهب لنا من لدنك رحمه } ..
وهذه الرحمه هي ولاية الحبيب المصطفى محمد وآل محمد " صلوات الله عليهم اجمعين" قال الله تعالى :
{ وما ارسلناك الا رحمه للعالمين } .. عن الامام زين العابدين " عليه السلام" :
(( اللهم انك ايدت دينك في كل أوان بامام جعلته علمآ لعبادك ومنارآ في بلادك بعد ان وصلت حبله بحبلك وجعلته الذريعه الى رضوانك وافترضت طاعته وحذرت من معصيته وأمرت بامتثال أوامره والانتهاء عن نواهيه ، وكهف المؤمنين، وعروة المتمسكين ، وبهاء العاملين )) .
فالولايه تؤمن الزيغ ولكن بشرط العمل ، والامتثال ، والتسليم لهم " صلوات الله عليهم "
والحمد لله رب العالمين
***********************
***********************
إرسال تعليق
التعليق على الموضوع :