بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

قال آية الله الشيخ محمد نقي بهجت :
{ الله يعلم أيّ رحمة واسعه هي قضية سيّد الشهداء عليه السلام ، الله يعلم كم هي واسعة رحمة أهل البيت عليهم السلام وعترة الرساله ، فرحمة هؤلاء تابعه للرحمه الإلهيه الواسعه . إنّ البكاء على سيّد الشهداء عليه السلام أفضل من صلاة الليل ، لأن صلاة الليل ليست عملاً قلبياً بحتاً ، بل هي كالقلبي ، ولكن الحزن والغم والبكاء عمل قلبي بحدّ أنّ البكاء والدمعه من علائم قبول صلاة الوتر ، إنّ البكاء على سيّد الشهداء عليه السلام من مراتب الشهاده . } .
أساس العبوديه :
إنّ أساس العبوديه هو الحب يقول الله تعالى : { يحبّهم ويحبّونه } ويقول أيضاً : { والّذين ءامنوا أشدّ حبّاً لله } وكذلك قال تعالى: { إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببّكم الله } .
مع هذه الحال ثمّة جماعه من العامه منكرون للحبّ بين العبد والله ويقولون إنّ حبّ العبد لله بمعنى إطاعة أوامره ، وحبّ الله للعبد هو جزاء الأعمال والثواب .
جاء في الروايات : { أنّ من أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف } .
المحبّه ونفي الأنانيه :
{ واجعل قلبي بحبّك متيماً } هو نفي موضوع الأنانّيه وأن يصبح كالفراشه وأن يصل إلى النور ويصبح نوراً ، لنسأل الله أن يخلينا من أنفسنا بجذباته ، ونصبح هائمين حتى لا نفهم لأنفسنا أثراً ، وأن نفقد أنفسنا أمام عظمته .
كيف نكون عاشقين :
الشخص الّذي يعشق جميلةً ويريد أن يقيم العلاقه معها ، طبعاً المتّقي من خلال الطريق المشروع ، وغير المتّقي من أي طريق يتسنى له ، يكون فكره وخياله متوجّهاً إلى حبّها ودارها دائماً ، ويجب أن يكون هناك صارف ومانع لكي يجعله يلتفت الى نفسه ، الفراشه لا تحتاج الى تعلم المحبه والتحليق نحو النور ، لذلك يجب زيادة المحبه لمنبع الكمالات وذاك العالم .
روح العبادات :
روح العبادات هو { ولاية الله } و { ولاية ولي الله } أيضاً هي { ولاية الله } نحن لا عمل لدينا مع الأئمه الاثني عشر والانبياء والأوصياء " عليهم السلام " إلا لأنّ الله له عمل معهم ، فإنّ حبّ الله من حبّ هؤلاء " عليهم السلام " ، وأمر الله يصبح ممتثلاً عندما يمتثل أمر هؤلاء " عليهم السلام " لأنّ الله قد أوجب إطاعة هؤلاء " عليهم السلام " ، عن الإمام الباقر " عليه السلام " :
{ ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرّحمن تبارك وتعالى الطّاعه للإمام بعد معرفته ثمّ قال إنّ الله تبارك وتعالى يقول من يطع الرّسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا } .
بل إذا عادى الإنسان مؤمناّ لإيمانه فهو مثل هذا الّذي قد عادى الأنبياء والأوصياء " عليهم السلام " بالطبع لإيمانه .
على العكس في جانب العفو { والمغفره الإلهيه } فظاهراّ أنّ قيد " لإيمانه " غير مطروح وتكفي هذه المحبّه ، فبمجرد أن يحبّ مؤمناً ولو لم يكن هذا الحبّ لأنه أنسان مؤمن ولا يكون حبّه له من أجل إيمانه ، فإنّ رحمة الله وعفوه سوف يشملانه .
لأنه جاء في الرويات : { استزدته فزاد لي المحبين ، ثمّ استزدته فزاد لي محبي المحبين } عن رسول الله " صل الله عليه واله " قال : { يا عليّ إنّي سألت الله أن يجعلك معي في الجنّه ففعل وسألته أن يزيدني فزادني ذرّيّتك وسألته فزادني زوجتك وسألته أن يزيدني فزادني محبّيك فزادني من غير أن استزيده محبّي محبّيك ففرح أمير المؤمنين ثمّ قال بأبي أنت وأمي محبّ محبّي ، قال نعم يا علي } بحار الانوار ج7 ص333.
فإذا كان محبّو المحبين لكونهم محبّين فهؤلاء هم من المحبين أيضاً ، لا محبّ المحبّين بواسطة هذا مثلاً أنه هذا المحبّ قد قام بإحسان ما إلي ، فعلى هذا أنا احبّه ، أي إذا كان الشخص الّذي يحبّ محبّي أهل البيت " عليهم السلام " يحبّهم بسبب حبّهم لأهل البيت " عليهم السلام " نفسه يعدّ من محبّي أهل البيت " عليهم السلام " ولا معنى لإضافة محبّي المحبّين في الروايه لكن المقصود هو هذا إنّ هذا الشخص يحبّ هؤلاء المحبّين لسبب غير محبّة أهل البيت " عليهم السلام " على سبيل المثال لهذا السبب بأنّهم قد قاموا بأحسان ما اليه ، وفي الواقع ونفس الأمر كان هو محبّ الله تعالى وهذا قد أتى من سعة رحمة الله ولطف الله لنفس ذاك الأصل - المقصود هو أول شخص يجب أن يكون محبوباً في هذه السلسله ، والّذي هو في الروايه الوجود المقدّس لأمير المؤمنين " عليه السلام " .
فمحبّو المحبين هم هكذا الى الآخر أي يقعون في سلسلة العفو والمغفره ألإلهيه هذه { أحب أحبائهم وإن كانوا فاسقين } ، عن الإمام الرّضا " عليه السلام " : { كن محبّاً لآل محمّد " صل الله عليه وآله " وإن كنت فاسقاً وحبّاً لمحبّيهم وإن كانوا فاسقين } بحار الانوار ج66 ص253 .
هو نافع حتى للكافر :
إنّ مودّة أهل البيت " عليهم السلام " نافعه حتّى للكافر ، مكتوب في أعلى الإيوان المذهّب لحرم أمير المؤمنين " عليه السلام " قال رسول الله " صل الله عليه واله " : { لو اجتمع النّاس على حبّ علي بن ابي طالب لما خلق الله عزّ وجل النّار } ، وكذلك جاء في روايه بنقل أمير المؤمنين " عليه السلام " : { فاستزدته فزاد لي محبي المحبين } من المقطوع به الكافر المحبّ وغير المحبّ لعلي وأهل البيت " عليهم السلام " يختلفان فيما بينهما بالعذاب ، هذا وإن كان الكافر يستحق العذاب والخلود في جهنّم لكن هل فعلية العذاب ثابته له أيضاً .
يبقى نفس هذا التولّي والتّبرّي :
إنّ الإنسان لا يملك غير التولّي والتبرّي ، ولا يمكنه أن يقول : إني عاجز عن الحبّ والبغض أيضاً ، بالنهايه يجب أن يضع نظارةً ويدقّق : ويرى أنّه ينبغي أن يحبّ أي شخص وأي عمل وأي خلق وأي عقيده ، وأنه ينبغي أن يعادي أي شيء وأي شخص ، لأن نفس هذه المحبّه والعداوه تبقى للانسان ، والا فكلّ عمل له شروط كثيره والذي من غير المعلوم أن نتخلص من عهدتها . يقول الميرزا القمي " قدس سره " : " اذا لم يعاقبنا الله من اجل صلواتنا التي نصليها فيجب ان نكون شاكرين كثيراً "
العبادات لها شروط كثيره والتي من غير المعلوم أن نستطيع أن نراعيها وأن نتخلص من عهدتها ، أمّا الحبّ والبغض فلا يوجد لهما شرط ، وأن يصبح الإنسان وليّ الله و وليّ وليّ الله فهو يحصل بأقل شيء وهو سهل .
لكن نحن لا نعرف قدر أهل البيت " عليهم السلام " مثل الأشخاص الذين يملكون في البيت كنزاً ولكن كأنهم لا يملكون ، وهم غافلون عنه محض الغفله ، بل إنّ أمرنا وحالنا أسوأ من أولئك .
كالذين لا يعتقدون بالامامه ، نحن أيضاً ليس لدينا أمير المؤمنين " عليه السلام " ونعيش مثل أولئك الذين ليس لديهم ذاك الامام " عليه السلام " مع إنّه لدينا القرآن في إحدى يدينا والعتره في اليد الأخرى ، ولكن وكأن أيدينا خاليه ولا نملك شيئاً ولا نشعر بثقل هؤلاء ، وكأنه لا يوجد شيء تحت تصرّفنا ، ولكن لم نعلم أنه إذا أضاع أحد الاثنين فإنّه سيضيع الآخر أيضاً وكلاهما متّحدان مع بعضهما ، فيجب أن يكون الإنسان إما لجوجاً ومعانداً أو جاهلاً إذ لا يفهم أن علياً وأولاده " عليهم السلام " في صف العادلين المتقين والصادقين ، وأنّ أعدائهم في صفّ الفاسقين والفاجرين .
نعوذ بالله من أن نكون في زمرة الفاسقين والناصبين ، وندعوا الله ان يجعلنا في جماعة المتقين .
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد

محبّة أهل البيت ع
قال آية الله الشيخ محمد نقي بهجت :
{ الله يعلم أيّ رحمة واسعه هي قضية سيّد الشهداء عليه السلام ، الله يعلم كم هي واسعة رحمة أهل البيت عليهم السلام وعترة الرساله ، فرحمة هؤلاء تابعه للرحمه الإلهيه الواسعه . إنّ البكاء على سيّد الشهداء عليه السلام أفضل من صلاة الليل ، لأن صلاة الليل ليست عملاً قلبياً بحتاً ، بل هي كالقلبي ، ولكن الحزن والغم والبكاء عمل قلبي بحدّ أنّ البكاء والدمعه من علائم قبول صلاة الوتر ، إنّ البكاء على سيّد الشهداء عليه السلام من مراتب الشهاده . } .
أساس العبوديه :
إنّ أساس العبوديه هو الحب يقول الله تعالى : { يحبّهم ويحبّونه } ويقول أيضاً : { والّذين ءامنوا أشدّ حبّاً لله } وكذلك قال تعالى: { إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببّكم الله } .
مع هذه الحال ثمّة جماعه من العامه منكرون للحبّ بين العبد والله ويقولون إنّ حبّ العبد لله بمعنى إطاعة أوامره ، وحبّ الله للعبد هو جزاء الأعمال والثواب .
جاء في الروايات : { أنّ من أحبّ عباد الله إليه عبداً أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف } .
المحبّه ونفي الأنانيه :
{ واجعل قلبي بحبّك متيماً } هو نفي موضوع الأنانّيه وأن يصبح كالفراشه وأن يصل إلى النور ويصبح نوراً ، لنسأل الله أن يخلينا من أنفسنا بجذباته ، ونصبح هائمين حتى لا نفهم لأنفسنا أثراً ، وأن نفقد أنفسنا أمام عظمته .
كيف نكون عاشقين :
الشخص الّذي يعشق جميلةً ويريد أن يقيم العلاقه معها ، طبعاً المتّقي من خلال الطريق المشروع ، وغير المتّقي من أي طريق يتسنى له ، يكون فكره وخياله متوجّهاً إلى حبّها ودارها دائماً ، ويجب أن يكون هناك صارف ومانع لكي يجعله يلتفت الى نفسه ، الفراشه لا تحتاج الى تعلم المحبه والتحليق نحو النور ، لذلك يجب زيادة المحبه لمنبع الكمالات وذاك العالم .
روح العبادات :
روح العبادات هو { ولاية الله } و { ولاية ولي الله } أيضاً هي { ولاية الله } نحن لا عمل لدينا مع الأئمه الاثني عشر والانبياء والأوصياء " عليهم السلام " إلا لأنّ الله له عمل معهم ، فإنّ حبّ الله من حبّ هؤلاء " عليهم السلام " ، وأمر الله يصبح ممتثلاً عندما يمتثل أمر هؤلاء " عليهم السلام " لأنّ الله قد أوجب إطاعة هؤلاء " عليهم السلام " ، عن الإمام الباقر " عليه السلام " :
{ ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرّحمن تبارك وتعالى الطّاعه للإمام بعد معرفته ثمّ قال إنّ الله تبارك وتعالى يقول من يطع الرّسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا } .
بل إذا عادى الإنسان مؤمناّ لإيمانه فهو مثل هذا الّذي قد عادى الأنبياء والأوصياء " عليهم السلام " بالطبع لإيمانه .
على العكس في جانب العفو { والمغفره الإلهيه } فظاهراّ أنّ قيد " لإيمانه " غير مطروح وتكفي هذه المحبّه ، فبمجرد أن يحبّ مؤمناً ولو لم يكن هذا الحبّ لأنه أنسان مؤمن ولا يكون حبّه له من أجل إيمانه ، فإنّ رحمة الله وعفوه سوف يشملانه .
لأنه جاء في الرويات : { استزدته فزاد لي المحبين ، ثمّ استزدته فزاد لي محبي المحبين } عن رسول الله " صل الله عليه واله " قال : { يا عليّ إنّي سألت الله أن يجعلك معي في الجنّه ففعل وسألته أن يزيدني فزادني ذرّيّتك وسألته فزادني زوجتك وسألته أن يزيدني فزادني محبّيك فزادني من غير أن استزيده محبّي محبّيك ففرح أمير المؤمنين ثمّ قال بأبي أنت وأمي محبّ محبّي ، قال نعم يا علي } بحار الانوار ج7 ص333.
فإذا كان محبّو المحبين لكونهم محبّين فهؤلاء هم من المحبين أيضاً ، لا محبّ المحبّين بواسطة هذا مثلاً أنه هذا المحبّ قد قام بإحسان ما إلي ، فعلى هذا أنا احبّه ، أي إذا كان الشخص الّذي يحبّ محبّي أهل البيت " عليهم السلام " يحبّهم بسبب حبّهم لأهل البيت " عليهم السلام " نفسه يعدّ من محبّي أهل البيت " عليهم السلام " ولا معنى لإضافة محبّي المحبّين في الروايه لكن المقصود هو هذا إنّ هذا الشخص يحبّ هؤلاء المحبّين لسبب غير محبّة أهل البيت " عليهم السلام " على سبيل المثال لهذا السبب بأنّهم قد قاموا بأحسان ما اليه ، وفي الواقع ونفس الأمر كان هو محبّ الله تعالى وهذا قد أتى من سعة رحمة الله ولطف الله لنفس ذاك الأصل - المقصود هو أول شخص يجب أن يكون محبوباً في هذه السلسله ، والّذي هو في الروايه الوجود المقدّس لأمير المؤمنين " عليه السلام " .
فمحبّو المحبين هم هكذا الى الآخر أي يقعون في سلسلة العفو والمغفره ألإلهيه هذه { أحب أحبائهم وإن كانوا فاسقين } ، عن الإمام الرّضا " عليه السلام " : { كن محبّاً لآل محمّد " صل الله عليه وآله " وإن كنت فاسقاً وحبّاً لمحبّيهم وإن كانوا فاسقين } بحار الانوار ج66 ص253 .
هو نافع حتى للكافر :
إنّ مودّة أهل البيت " عليهم السلام " نافعه حتّى للكافر ، مكتوب في أعلى الإيوان المذهّب لحرم أمير المؤمنين " عليه السلام " قال رسول الله " صل الله عليه واله " : { لو اجتمع النّاس على حبّ علي بن ابي طالب لما خلق الله عزّ وجل النّار } ، وكذلك جاء في روايه بنقل أمير المؤمنين " عليه السلام " : { فاستزدته فزاد لي محبي المحبين } من المقطوع به الكافر المحبّ وغير المحبّ لعلي وأهل البيت " عليهم السلام " يختلفان فيما بينهما بالعذاب ، هذا وإن كان الكافر يستحق العذاب والخلود في جهنّم لكن هل فعلية العذاب ثابته له أيضاً .
يبقى نفس هذا التولّي والتّبرّي :
إنّ الإنسان لا يملك غير التولّي والتبرّي ، ولا يمكنه أن يقول : إني عاجز عن الحبّ والبغض أيضاً ، بالنهايه يجب أن يضع نظارةً ويدقّق : ويرى أنّه ينبغي أن يحبّ أي شخص وأي عمل وأي خلق وأي عقيده ، وأنه ينبغي أن يعادي أي شيء وأي شخص ، لأن نفس هذه المحبّه والعداوه تبقى للانسان ، والا فكلّ عمل له شروط كثيره والذي من غير المعلوم أن نتخلص من عهدتها . يقول الميرزا القمي " قدس سره " : " اذا لم يعاقبنا الله من اجل صلواتنا التي نصليها فيجب ان نكون شاكرين كثيراً "
العبادات لها شروط كثيره والتي من غير المعلوم أن نستطيع أن نراعيها وأن نتخلص من عهدتها ، أمّا الحبّ والبغض فلا يوجد لهما شرط ، وأن يصبح الإنسان وليّ الله و وليّ وليّ الله فهو يحصل بأقل شيء وهو سهل .
لكن نحن لا نعرف قدر أهل البيت " عليهم السلام " مثل الأشخاص الذين يملكون في البيت كنزاً ولكن كأنهم لا يملكون ، وهم غافلون عنه محض الغفله ، بل إنّ أمرنا وحالنا أسوأ من أولئك .
كالذين لا يعتقدون بالامامه ، نحن أيضاً ليس لدينا أمير المؤمنين " عليه السلام " ونعيش مثل أولئك الذين ليس لديهم ذاك الامام " عليه السلام " مع إنّه لدينا القرآن في إحدى يدينا والعتره في اليد الأخرى ، ولكن وكأن أيدينا خاليه ولا نملك شيئاً ولا نشعر بثقل هؤلاء ، وكأنه لا يوجد شيء تحت تصرّفنا ، ولكن لم نعلم أنه إذا أضاع أحد الاثنين فإنّه سيضيع الآخر أيضاً وكلاهما متّحدان مع بعضهما ، فيجب أن يكون الإنسان إما لجوجاً ومعانداً أو جاهلاً إذ لا يفهم أن علياً وأولاده " عليهم السلام " في صف العادلين المتقين والصادقين ، وأنّ أعدائهم في صفّ الفاسقين والفاجرين .
نعوذ بالله من أن نكون في زمرة الفاسقين والناصبين ، وندعوا الله ان يجعلنا في جماعة المتقين .
والحمد لله رب العالمين
إرسال تعليق
التعليق على الموضوع :