بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
نبذه قصيره عن
الامام عليّ بن الحسين ( زين العابدين )
يا علي السجاد - أحمد الفتلاوي - 25 محرم 1437هـ
روى الشيخ المفيد في الارشاد عن الزهري انه قال : ( لم ادرك احدآ من اهل هذا البيت - بيت النبي "صل الله عليه واله" - افضل من عليّ بن الحسين ) .
ونقل عن سعيد بن المسيب قوله في الامام عليّ بن الحسين "عليهم السلام" : ( هذا سيّد العابدين عليّ بن الحسين بن ابي طالب ) .
ووصف ابن حجر في كتابه الصواعق المحرقه , الامام عليّ بن الحسين بقوله : ( زين العابدين هو الذي خلف أباه علمآ وزهدآ وعباده ) .
وعن ابي حازم وسفيان بن بن عيينه كان كل منهما يقول : ( ما رأيت هاشميآ افضل من عليّ بن الحسين ولا افقه منه ) .
ان مثل هذه الشخصيه الفذه المرموقه التي كانت تحتل موقع الامامه والاستاذيه والاعلميه . لحريّه ان يصفها العماء بمثل هذه الاوصاف . ويركن اليها المسلمون في أخذ الحديث والفقه والتفسير والعقيده وسائر علوم الشريعه المقدسه .
وقد قلّد الامام السبط الشهيد الحسين بن عليّ "عليهم السلام" الوسام وشهادة الاعتراف بالامامه والزعامه الدينيه لولده {{ عليّ زين العابدين }} وفي ذلك اوضح دليل على مقام هذا الامام والاخذ بما صدر عنه من علوم ومعارف وروايه .
فقد ورد عن الامام جعفر بن محمد الصادق "عليهم السلام" :
{ ان الحسين "عليه السلام" لما سار الى العراق استودع أمّ سلمه (رض) الكتب والوصيه , فلما رجع عليّ بن الحسين "عليهم السلام" دفعتها اليه } .
بعد قيام يزيد بن معاويه من قتل الحسين "عليه السلام" ولاهل بيته وسبيه لذراري رسول الله "صل الله عليه واله" عندما قاد الامام الحسين "عليه السلام" الثوره ضد الحكم الاموي المتسلط على رقاب الناس .
وبع الحسين الشهيد "عليه السلام" كان المسلمون يرون في عليّ بن الحسين "عليهم السلام" الرمز والموجه لهم . لذلك كان الثوار يستأذونه .
وحدثت عدة ثورات للدفاع عن اهل البيت "عليهم السلام" في عهده . كثورة المدينه , وثورة مكه , وثورة المختار , وثورة التوّابين , انتقامآ من قتلة الامام السبط الشهيد الحسين بن عليّ "عليه السلام" .
وفي هذه الفتره كان السجاد "عليه السلام" في نظر الامه والثوار قمة المعارضه رغم انه لم يظهر اي تحرك . ولقد كان موقفه من يزيد بن معاويه ومروان بن الحكم وعبد الملك ابن مروان وغيرهم من الحكام موقف الرافض والمقاوم مقاومه سياسيه صامته ومؤيدآ تأييدآ غير معلن للثوار .
حتى انه أظهر الترحم على المختار الذي اقتص من قتلة الامام الحسين "عليه السلام" وأثنى على ثورته .
كما استعمل سلاح الدعاء الذي كان يحمل موقفه ورأيه السياسي والعقائدي المعارض .
وجاء بعده ولده الامام الباقر "عليه السلام" فكان له موقف المعارضه والمقاومه السياسيه من الحكم الاموي .
وما عانى من الحكام الامويين - خصوصآ - هشام بن عبد الملك الذي اظهر العداوه والكراهيه للعلويين كان دليلآ على ذلك .
لقد بدأ تحركآ علويآ في عصره فكا الوجه البارز له هو زيد بن عليّ بن الحسين "عليهم السلام" اخو الامام محمد الباقر "عليه السلام" .
والحمد لله رب العالمين
ان مثل هذه الشخصيه الفذه المرموقه التي كانت تحتل موقع الامامه والاستاذيه والاعلميه . لحريّه ان يصفها العماء بمثل هذه الاوصاف . ويركن اليها المسلمون في أخذ الحديث والفقه والتفسير والعقيده وسائر علوم الشريعه المقدسه .
وقد قلّد الامام السبط الشهيد الحسين بن عليّ "عليهم السلام" الوسام وشهادة الاعتراف بالامامه والزعامه الدينيه لولده {{ عليّ زين العابدين }} وفي ذلك اوضح دليل على مقام هذا الامام والاخذ بما صدر عنه من علوم ومعارف وروايه .
فقد ورد عن الامام جعفر بن محمد الصادق "عليهم السلام" :
{ ان الحسين "عليه السلام" لما سار الى العراق استودع أمّ سلمه (رض) الكتب والوصيه , فلما رجع عليّ بن الحسين "عليهم السلام" دفعتها اليه } .
بعد قيام يزيد بن معاويه من قتل الحسين "عليه السلام" ولاهل بيته وسبيه لذراري رسول الله "صل الله عليه واله" عندما قاد الامام الحسين "عليه السلام" الثوره ضد الحكم الاموي المتسلط على رقاب الناس .
وبع الحسين الشهيد "عليه السلام" كان المسلمون يرون في عليّ بن الحسين "عليهم السلام" الرمز والموجه لهم . لذلك كان الثوار يستأذونه .
وحدثت عدة ثورات للدفاع عن اهل البيت "عليهم السلام" في عهده . كثورة المدينه , وثورة مكه , وثورة المختار , وثورة التوّابين , انتقامآ من قتلة الامام السبط الشهيد الحسين بن عليّ "عليه السلام" .
وفي هذه الفتره كان السجاد "عليه السلام" في نظر الامه والثوار قمة المعارضه رغم انه لم يظهر اي تحرك . ولقد كان موقفه من يزيد بن معاويه ومروان بن الحكم وعبد الملك ابن مروان وغيرهم من الحكام موقف الرافض والمقاوم مقاومه سياسيه صامته ومؤيدآ تأييدآ غير معلن للثوار .
حتى انه أظهر الترحم على المختار الذي اقتص من قتلة الامام الحسين "عليه السلام" وأثنى على ثورته .
كما استعمل سلاح الدعاء الذي كان يحمل موقفه ورأيه السياسي والعقائدي المعارض .
وجاء بعده ولده الامام الباقر "عليه السلام" فكان له موقف المعارضه والمقاومه السياسيه من الحكم الاموي .
وما عانى من الحكام الامويين - خصوصآ - هشام بن عبد الملك الذي اظهر العداوه والكراهيه للعلويين كان دليلآ على ذلك .
لقد بدأ تحركآ علويآ في عصره فكا الوجه البارز له هو زيد بن عليّ بن الحسين "عليهم السلام" اخو الامام محمد الباقر "عليه السلام" .
والحمد لله رب العالمين
***********************
***********************
إرسال تعليق
التعليق على الموضوع :